السبت، 25 سبتمبر 2010

2....مقابلااااات ثم

افكركوا بنفسى؟؟......هههه طيب خلاص خلاص هدخل فى المفيد حاضر.اول ما قلت لأمى انى خلاص موافقه انى اشوف حد من العرسان اللى جيباها حسيتها طبعا هتعمل فرح و قالتلى خلاص يبقى ليه نستنى هكلم طنطك مش عارفه مين و لو كده تجيب مش عارفه مين من طرفها اهى بتقول انه دكتور زيك و مرتاح و ليه قيمته.

اه اصل انا دكتوره برده بس مش طب ياعنى دكتوره نفسيه, أداب علم نفس ومن هنا حضرت لغاية ما بقى معترف بيا و برسالة الدكتوراه بتاعتى اللى بيستعين بيها طلاب كتير دلوقتى بس ده بالخارج لكن هنا فى بلدى لسه بيبصوا ليا كدكتورة مجانين ما علينا مش موضوعنا.

و جه بكره اسرع مما اتصور ولقيت امى بتقولى حضرى نفسك بقى, العريس جاى النهارده مش هكدب عليكوا هى قالت الكلمه ديه وكل اللى انا حسيته انى عايزه ارجع فى كلامى بس قلت لنفسى تشجعى يا حنين ايه اللى هيجرى ياعنى اعتبريه زميل من الزملاء و هتتناقشىمعاه عادى خالص يا تصيب يا تخيب و بعدين مش يمكن.....

ودقت الساعه 6 م وجه العريس, الدكتور, الانيق, الكويس اللى و اللى و اللى....

وحسيت وقتها ان بيتنا ده كأنه السوق السوده و أمى المعلم و أنا شوال الرز اللى عايزه تبيعه و العريس هو الشارى اللى هينقى رزه رزه و يتأكد أن البضاعه كويسه فهيشيل يا يسيب, متفهمونيش غلط ده مش تشائم ده اللى انا كنت حساه بمنتهى الأمانه زيدوا على كده انى كنت عايزه اسيب القعده كلها واصرخ و أقعد أعيط, حاضر حاضر هخلينى فى المهم ,هو كويس وسيم دكتور ينفع يكون الفارس اياه بس أغبى أنسان قابلته فى حياتى مش كفايه الدنيا كلها بصالى على انى دكتورة مجانين ألاقى كمان اللى هعيش معاه ناظر ليا نفس النظره غير أنى لقيته بيعاملنى كأنى أقل منه, ياعنى كمان مفيش نظرة الأحترام, مش بطلع فيه القطط الفاطسه لأ بس فى أصول وبعدين ده المفروض دكتور بشرى فلازم ينظر لمن حوله بتفهم, يا جماعه انتوا محستوش باللى انا حسيته انا كنت بتهزء بالذوق.

قبل ما يمشى اخدت قرارى ده ما ينفعنيش, لو تغاضيت عن غبائه المبهم ازاى اتغاضى عن انه مش هيبادلنى نفس الأحترام اللى هديه ليه وهل من الممكن ان يتواضع شويه ويبطل نظرة السمو والأرتفاع لنفسه عن الغير؟

لأ ديه الكلمه اللى قلتها لأمى لأ مش نافعنى تحسوا وقتيها ان كان هيجى ليها ازمه.

طبعا كلكوا تصورتوا ان من أول عريس تصيب انسوا طلع الموضوع مش كده خالص طلع الموضوع مممل وبطىء و أسخف مما كنت اتصور.
بعد اول مره و الشعور اللى شعرته قررت انى مش هكرر ده تانى و خلاص على كده وكفايه و و و ...
بس أمى طبعا جعلت من اول مره يأتى بعدها عدة مراااااااات, الحقيقه ان اول مره صعبه فعلا كأى حاجه تانيه فى الدنيا وبعد تالت مره حسيت انى بقيت محترفه لدرجة انى فكرت اجيب مكتب و أدخل كل عريس بالدور و معاه السى فى بتاعه السيره الذاتيه ياعنى.

هتقولوا ليا كل دول معقول ملقتيش حد مناسب لا اكيد بتدلعى و ان ديه وسيله للدفاع النفسى و انك لسه مش مقتنعه من داخلك بفكرة الجواز التقليدى فبدافعلى عن نفسك و حلمك, يمكن تكونى قبلتى الفكره  كن أقتنعتى بيها لأ...طيب هقلكوا جمله واحده لا تمارسوا الطب النفسى عليا, انا الدكتوره هنا مش انتوا.
وبعدين اعملكوا ايه واحد مغرور و التانى بخيل و التالت ابن امه و الرابع اهبل و الخامس عديم المسئوليه والسادس متدين متعصب طبعا سمعاكوا بتقولوا انتى عرفتى كل ده ازاى من اول قاعده لازم على الاقل تالت قاعدات هقلكوا انى بجد دكتوره نفسيه مش دكتورة مجانين وبعدين الحجات ديه بتتعرف.

كل ده كان عندى 25 سنه و جه اليوم المنتظر يوم عيد ميلادى ال26 كانت امنيتى اللى بجد انى الاقى حد كويس, كأن كل الرجاله الكويسه اختفوا يا أتحجزوا, بعد عيد ميلادى بيومين تلاته لقيت امى بتقولى ان طنطك فاتن اللى هى صحبة ماما اللدوده كان بقالها مده مشافتكيش و شافتك فى عيد ميلادك و هى من ساعتها حاطه عينها عليكى لأبنها حاتم و ده كويس اوى يا حنين ومكافح و يتحمل المسؤليه تصورى انه فتح شركة أستيراد و تصدير بمجهوده و منغير ما ياخد ولا قرش من والده, راجل صحيح.
قلت ليها ااااااااااه راجل ما اللى قبليه كان راجل عملنا بيهم ايه, أقولك خليه يجيب السيره الذاتيه وييجى يمكن...
و مكدبتش خبر فعلا فات يوم وقالتلى انه ...........انه بكره هنعرف بكره هنكمل كفايه النهارده كده رغيت كتييير

هناك تعليقان (2):

أحمد الصعيدي يقول...

لا تعليق إلي أن أعلم حاتم وكنيته

وماترتب علي لقاؤه

aya abd elkarim يقول...

اوكى يا أحمد و هستنى تعليقك