الأحد، 31 أكتوبر 2010

الرد


لقيت نفسى بقول لماما أنى موافقه طبعا كانت طيرانه من الفرح لما عرفت و قالتلى خلاص الرد برده مش هنقوله فى المقابله الجايه ديه بعد المقابله نبقى نبلغهم فى التليفون ياعنى برده علشان الأصول , معرفش طبعا ايه الأصول اللى ماما بتقول عليها ديه بس اوقات بحس ان الأصول ديه جميله و بتحفظ الكرامه و الثقه للنفس إلا أن فيه منها برده بيبقى غير منطقى وعايز الحذف.
المهم فى يوم أجتماعنا التانى بحاتم و أهله أخدت أذن و روحت بدرى شويه من الشغل علشان أستعد دخلت بيتنا معرفتوش بمعنى بيتنا العزيز أصبح حديقه فجأه مليااانه بالورووود من كافة الانواع و كافة الألوان
فكرت: ماما قررت تزرع ولا أيه؟ أو إنها أنضمت للاهتمام بالبيئه, ناقص أدخل غرفتى آلاقى شجر
عمتا توصلت للمطبخ بنجاح و لقيت أمى فيه
فبسألها: أيه ثورت الورد اللى عندنا ديه هو فى أيه؟؟
فالتلى: ده كله من حاتم و ده الكارت اللى جه معه الورود..هو انتى عملتى للواد ايه؟
أبتسمت زى الهبله و أخدت منها الكارت
و قولت : أنا أعرف؟!
كان فى الكارت بيقولى كل ديه ورود بحاول أهديها لأجمل ورده>>و أرجو تحن عليا و تمشينى بالرد.
طبعا دحكت و قلت فى نفسى بالتأكيد هتمشى من غير رد و بصيت حواليا على الورود و أنا بفكر شكلى هعيط كتييير أأأه أصل انا بعيط على الورد لما يموت علشان كده مش بحب حد يهدينى ورود خالص..أيه بتقولوا ليا ليه بعيط طبعا طبعا معرفش يمكن أكون ركيكه و أنا مش حاسه!!

 كلنا تجملنا و كالعاده تأنقنا كأننا هنقابل باراك أوباما و أقترب ميعاد وصولهم علشان ألاقى الأستاذ المحترم أخويا هيثم لسه بالبيجاما مجهزش و قامت حرب 73 مره أخرى بين دولتين مهمين جدا فى بيتنا ماما و أخويا انتهت طبعا بأنتصار أمى الذى أصرت أن يرتدى أخى البدله الكحلى اللى عمره ما حبها...طبعا انا مش شايفه داعى لكل ده و بعدين الولد عنده حق هيلبس بدله فى البيت.
وصل حاتم والمره ديه فى ميعاده بالظبط فسلمنا عليهم وقعدنا كلنا
و بأبتسامه قلت: واضح أن مفيش زحمة طريق الدور ده.
فدحك و قال: الزحمه موجوده بس احنا نزلنا بدرى عن المفروض علشان مش نتأخر.
و كالعاده بعد شويه أتسحبوا واحد ورا واحد علشان نبقى لوحدنا فقرب منى حاتم
وقال: حنين أنا مش همشى من غير ردك.
قلت:يا حاتم انت مستعجل ليه أصبر.
قال: الأنتظار فى حد ذاته صعب.
قلت: تأكد أن اللى بيصبر بينول وبعدين انت قلبت بيتنا حديقه ايه كل الورود ديه.
قال: والله تصدقينى لو قلت أن كان نفسى أهديكى ورده واحده بس تبقى ما بينا و بعدين بدات أدور على الورده اللى شبهك و كل ما أقول اه هى ديه ألاقى ورده تانيه وبعدين خبطتنى حقيقة أنك ورده نادره مش هلاقي زيك فقررت أهديكى كل الورود اللى شوفتها.
طبعا أنا كنت فى قمة خجلى وعلشان أدارى كسوفى عملت: تيرارا رار ار
قال: يبقى مش مصدقانى.
قلت:يعنى بنسبة 51%.
قال: كويس يعنى فيه أمل.
فدحكت وقلت: انشاء الله بس معلومه ليك أنا مش بحب حد يهدينى ورود.
قال: ليه؟
قلت: سبب تافه أفضل أنى مش أقوله.
بعد ألحاح فى أنه لازم يعرف
قلت: علشان بعيط عليه لما يموت و انا بكمية الورود ديه هشيع جنازه جماعيه.
فدحك و قال: أنتى عسوله أوى يا حنين و أتمنى توفقى عليا صدقينى مش هتندمى.
و أتكلمنا كتييير والوقت سرقنا علشان ييجى موعد رحيلهم وهو فى عنيه مرسومه نظرة أمل يائس فى الرد.

هم مشيوا و ماما أستلمتنى قولتوا أيه عدتوا أيه كده يعنى طبعا قلتلها حجات معينه مش كله...
فقالت: يعنى خلاص بكره هبلغهم بالرد؟.
قلت:أوكى.
طيب أنتى حبيتى حاتم يا حنين؟...لأ....طيب وفقتى على أساس أيه؟....يوووه بقى هشرح تانى...تقدروا تقولوا شوفت المستقبل
و أن العمليه كلها محسوبه و مفيهاش غلطه و أبقى غبيه لو رفضت و أنه أنسان كويس وشارينى طبعا ده كلام عقلى...طيب وقلبك يا حنين بيتنفس؟عايش؟....مش بينبض يبقى أكيد عايش و بعدين على القلب أن ينضج فى مرحلة ما و ينسى بقى أيام الصبا, ثم أنكوا بتفكروا كتييير سيبوها على الله.

المهم بكره جه وماما قالت: انها بلغتهم بالرد و هيجوا بعد بكره نقرأ الفتحه و نلبس الدبل و نتفق على الخطوبه.
الموضووع بيقلب بجد أهربى أهربى يا حنين, بس بطلوا كلام العيال ده لازم نكبر بقى.
أخدت الخبر فى هدؤ تام و رسمت على وجهى قصاد أمى الأبتسامه البلاستيك و دخلت غرفتى و قعدت أعيط, وبعد ما خلصت عياط طبعا أخدت نفس و عقلى توصل لكدبة الحب بييجى مع الوقت.
وبعدين حاتم كويس يا جماعه ميل عقلى يبقى ممكن فعلا يميل قلبى..طبعا فيه منكوا بيقولى طيب أنتى قلبك مش حبه ليه...
أقلكوا معرفش لو أمشى بيرمود كنترول يسمع بيه قلبى كلامى فى أنه يحب فلان و يكره علان أكيد حياتى كانت هتبقى أسهل لكن مع الأسف القلب ليه قانون و العقل ليه قانون و أعتقد كلنا حيرانين ما بينهم مش أنا بس لذلك متعملوش فيها مش فاهمين و ان العيب فيا و أن قلبى فيه عطل فنى.

فى قعدت سمر ليلا بينى وبين هيثم أخويا اللدود الليله التى تسبق قرأة فتحتى مباشرة
قال: حنين يا عروستنا النوسه المهبوله و المجنونه..تعبتى الواد حرام عليكى لغاية ما قلب بيتنا بستان.
دحكت وقلت: أنت يا واد عمرك ما هتعقل أبدا.
قال: ياسيتى صدقينى العقل بيوجع مش بيريح.
أخويا أصغر منى ب3 سنين بس أوقات بيقول حكم والله.
قلت: صدقت يابنى.
بص ليا وقال: ليه يا حنحونه مش حاسك مبسوطه و فرحة العرايس بطل من عنيكى.
حنحونه ده دلعه ليا و متقلوليش أزاى توصل للدلع ده بس أنا لهيثم حنحونه مش حنين.
قلت: عادى يا هثوم والله مجرد خوف من حجات جديده داخله أنا عليه يمكن ده اللى مطير فرحتى.
قال: عمتا أنا مش هجادلك بحكم خبرتى معاكى توصلت إلى أنى مش ينفع أجادل أطباء نفسيين بس هقولك حاجه أنا عارف أن من الصعب أنك تمشى وراء قلبك بس مش سهل تعيشى بقرار عقلك لو قلبك مش مرتاح و حساه مخنوق الدنيا فى النهايه هتبوظ هتبوظ وبعدين لوتجاهلتى قلبك هتنسى انتى مين.
فقلبتها هزار و قلت: أنا حنين يا واد هنسى أزاى بس.
دحك وقال: أقوى حنين فى الدنيا طبعا ياباشا.

جاء الغد اليوم المنتظر...ممممممم..الأحوال كانت غريبه أوى والله جنون و عصبيه غير معتاده فى البيت و ضرب فى دماغ ماما أن الفستان اللى أنا جبته علشان المناسبه مش حلو و أنى لازم اجيب واحد جديد...الكل كان فى توتر غير عادى و هواجس تنتاب أبى فى أننا ناسيين حاجه و هيستريا نكت نازله ترف من هيثم على دماغى أعتقادا فى أنه بيخفف من توترى زى مثلا نكته عن واحد أدى عرف مراسم الحج من صحبه الطواف و السعى و الوقوف على عرفه و بعد ما أدى كل المراسم ديه و هو على عارفه بيقول ناسى أيه يا بطرس ناسى أيه يابطرس, طبعا انا مش مركزه فقعدت فتره عقبال ما فهمت النكته...الصراحه مكنتش متوتره ولا فرحانه ولا زعلانه حسيت فجأه إن كل أحاسيسى فى غيبوبه و مر اليوم حتى جاء موعدهم ودق الجرس.......

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

قاعدة كافيه


نفسى حاليا بتقولى لازم يا حنين تبطلى تحكى بقيت القصه للناس...أيه مش سمعاكوا اه بتقولوا ليه هى بتقول ليكى كده اصل مع الاحداث ممكن تكرهونى وتستغبونى, بس أنا هكمل برده معتمده على الفئه اللى احتارت زى هى ديه اللى هتنصرنى وتعرف ان بجد مكنش فى شىء فى ايدى....المهم


بعد ما أبتسمنا لبعض بصراحه لقيته جنتل مان كتير و مسك ليا الكرسى كنوع من التهذيب و جلست و راح جلس قصادى, اه انا حبيت واقع انه عمل ده المهم جلست صامته مبتسمه أنظر لمن حولى بأستغراب و كأنى أشعر أن النظرات كلها علينا تقول لنا يسهلووووو, أثناء كل هذه المشاعر المختلطه بدأ هو الكلام بعايزه تشربى ايه ولازم تشربى و بعد ألحاح  طلبت كالعاده عصير مانجو لأنى بحبه كتيير.


و نظر لى مبتسماً و قالى: حنين أحنا مش بنعمل حاجه غلط فبلاش التوتر.

فقلتله بتوتر: أنا مش متوتره خالص لعلمك عادى

قالى طب انتى عايزه تعرفى عنى ايه؟

و وجدت نفسى أمام سؤال جوهرى و كل ما وجدته بداخلى لست مهتمه لأعرف عنك شيئا فصرخ عقلى صرخة يقظه لأنتبه و أتكلم و أعرف ما يجب على معرفته فقلت له بصوت رزين: عايزه أعرف اللى ميعرفوش عنك بقيت الناس أعرف اللى أنت بتخبيه على الناس

فقال لى على سبيل الدعابه: اوبا شكلى هجوز واحده أزكى منى هو كل دكاترة النفس أذكيه كده ولا انتى حاله خاصه.

فضحكت قائله: قاعدتنا الاولى فى الطب النفسى اننا نحاول جاهدين أن لا نستزكى و نطبق ما نعلم على الأقربون منا و على من يجوز أن يقتربون منا.

فأبتسم وقال: علم أيتها الطبيبه....عمتا بالنسبه لسؤالك اعتقد أنى زى الكتاب المفتوح فتقريبا معنديش مشاكل أن حد يعرف عنى اى حاجه لذلك الكل عارف عنى كل حاجه بس ممممم أه فى حاجه عملتها و أنا صغير فى أعدادى و محدش عرفها خالص حتى بعد ما كبرت لأنى محرج جدا أن أقولها لحد و أنا كبير كده.

فأغرانى الفضول وقلت له: أيه الحاجه ديه؟

قال لى: و انا فى أعدادى قعدت على نظارة بابا اللى بيحبها اوى لأنه واخدها من جدى الله يرحمه فأتكسرت خوفت أنه يشوفها مكسوره فيزعق ليا و يزعل فقلت أخبيها و تانى يوم أخدتها معايا المدرسه و انا مروح رميتها فى كوم زباله قلت هيدور عليها كنيير وبعدين هيقول ديه ضاعت ويستسلم و لغاية الآن محدش كان يعرف حاجه عن سر أختفاء النظاره غيرك, و ما تحوليش تحللى ما فعلت لأنى كنت سعتها فعلا صغير و كل همى انى اتجنب غضب و الدى.

فضحكت لأنى أفترضت انه هيقولى شىء مصيرى و بخفة دم قلتله:لا متقلقش مش هحلل الموقف خالص بس كده حلو اوى انا هفتن عليك عند عمو اصلى فتانه

فضحك وقالى: اوبا طب كنتى قولى من الأول علشان أسكت و معكش كده..لا أنا بجد مفيش حاجه مخبيها كل اللى أقدر أقوله ليكى انى هحب مراتى جدا و هراعى ربنا فيها و بالنسبه لماضيا فالكل عارف انى كنت بحب واحده من أيام الجامعه و محصلش لينا نصيب فى بعض, مش هكدب عليكى و أقولك عادى و محصليش اى نوع من أنواع القهر لانه حصل, أنا أدمرت بعديها اوى بس بعديا أصريت أنى محبش واحده غير مراتى بكده ابقى ضامن انى حبست نفسى و حبستها فى القفص و محدش فينا هيفرفص منه, و بعدين صدقينى مفيش أحسن من انك تملكى حد و يكون بتاعك غير فى النور, و بالرغم من كلامى متفتكريش أن أرائى كامله و أنى كامل لأن مفيش حد كامل برده

قلتله كلامك حقيقى مفيش أحسن من أن كل حاجه تحصل فى النور و بعلم الاهل, بس ليا تعليق أحنا كلنا بنسعى للكمال, سواء فى اننا نعبد ربنا كويس نأدى شغلنا على أكمل وجه, نستفيد و نفيد بعلمنا إلا اننا عارفين انه مستحيل.

قالى أكيد طبعا كلنا بنسعى للكمال ديه طبيعه بشريه مع أننا عارفين أن الكمال لله وحده.

قلتله بس انا حاسه بفضول ايه السبب فى انكو مكملتوش مع بعض مع ان الواضح من كلامك انكوا كنتوا بتحبوا بعض اوى؟

قالى: بخلاف أن كل شىء قسمه ونصيب, و الدها كان رافضنى وقالى أسباب كتير و أحنا الأثنين كنا عارفين انه عايزها لأبن أخوه مع أننا كنا بنحاول كتير و مامتها كانت فى صفنا إلا أن مع الوقت هى بدأت تنهار و تتعب و أنا بقيت عامل زى الأمبراطوريه التى تتداعى. لغاية ما فى يوم لقيت ماماتها بتقولى أن خلاص مفيش نصيب و أنها اتخطبت لأبن عمها و ياريت متتصلش تانى علشان المشاكل و كده ياعنى بس ده كل اللى حصل. بس تعالى هنا انتى قاعده تقررينى و أنا شغال كلام و أعترفات انتى بقى أيه؟

فقلتله انا أيه أزاى ياعنى؟

قالى اه ياعنى ايه اللى انتى مش عيزه حد يعرفوا عنك؟

فضحكت و قلتله: لا متقلقش انا مكسرتش نضارة حد ولا حبيت و لا طلتش أنا ببساطه عاديه جدا حياتى مش مثيره اوى علشان أكلم فى حاجه منها.

قالى أزاى اومال ايه موضوع الدكتوراه و السفر للخارج و الرساله اللى موجوده فى المكتاتبات بالخارج, ده انا حاسس انى قاعد مع وزيره و شويه شويه هقول لكم أحتراماتنا قولى يا شيخه وبلاش تواضع.

طبعا أنا قعدت أضحك و أشد فى ياقة الحاجه اللى كنت لبساها و بعد احم و خجل فظيع انتابنى لقيت نفسى بشرح ليه حياتى ازاى كنت مقسماها و انى نجحت فى جوانب منها و جوانب تانيه لأ كده يا عنى الحدوته اللى انتوا عارفينها ديه.

فلقيته بيقولى صدقينى انا هبقى سعيد جدا لو بقيتى من نصيبى و بعدين يابت انتى انا مافيش عيب فيا بطلى تردد و خوف بقى و قولى أه.

فضحكت و قلتله: بت كده عادى خالص ماشى ياواد هبحث الموضوع و أكيد الرد هيكون....هنا لقيت تليفونى بيرن و لقيتها ماما بتستعجلنى نظام طولتى و فينك و يالا كفايه

و طبعا لأنه جنتل لاحظ و قالى طب يالا أوصلك طبعا رفضت بشده بس عمل حاجه لذيذه اوى يا جماعه طبعا أنا عارضت و أنا من جوايا بقول لالا جنتل جنتل ياعنى, حاضر حاضر هقلكوا عمل أيه بس المره الجايه ايه هتموتونى لو مقولتش طيب لقيته و قف ليا تاكسى و قاله على العنوان و انه يوصلنى لغاية باب البيت و حاسبه كمان أنا بقيت قاعده أقوله طب ليه ما ينفعش و عليك بأيه و من جوايا بقول لا رااااجل و الرجاله قليلون ياعنى.

و لغاية ماوصلت بيتنا و أنا على وجهى أبتسامه بلهاااء مش راضيه تروح و طبعا ماما أستقبلتنى بحصل ايه و بعدين حاسه بأيه فلقيت نفسى بقولها أنى أنا...........المره الجايه هقلكوا أنا أيه

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

4..مكالمة تليفون


قولوا ليا احنا وصلنا لفين اه لما كانوا جايين عندنا لالالا طيب خلاص افتكرت لما لقيت التليفون بيرن رديت قولت: الو
صوت قالى : حنين معايا؟
قلت:اه مين معايا؟
قال: أنا حاتم يا حنين
طبعا استغربت) فقلت: بصوت متسائل حاتم أزيك عامل ايه؟
قالى: الحمد لله كله تمام معلش لو عملت ليكى أزعاج
قلتله: لا و لايهمك!!!
قالى: أكيد بتسألى انا جبت النمره منين و بصراحه كده لما أمى قالتلى انك عايزه نقعد مع بعض مره تانيه حسيت ان فيه من عندك قبول مبدئى و كل اللى انتى عيزاه انك تتطمنى ليا فقلت أحسن حل انى أخد نمرتك أكلمك شخصيا و أستأذنك فى حاجه, ممكن؟
قلتله: اه اكيد أتفضل قول
قالى: انا شايف انى داخل البيت من بابه وشايف ان احنا قعدنا وسط الاهل متكلمناش كتير فمعرفتينيش اوى لذلك انا بقترح ان قبل المقابله التانيه بتاعت الاهل لو بس تسمحى اننا نتقابل فى اى مكان بره تحدديه انتى بحيث اننا نتكلم على راحتنا ونقدر نقول اللى مش عارفين نقوله قدام حد فأيه رأيك.
طبعا انا دماغى كانت بتودى و تجيب و عايزه اعمل الصح عقلى يقول ليا ارفضى و قولى لا انا افضل نكون وسط اهلنا احسن و فى نفس الوقت صوت جوايا بيقولى اقبلى بالعرض مش غلط انك تقعدى و تفهمى الشخص اللى هتبنى معاه حياتك صوت قعد يلللح كتييير و لقيت نفسى قبلت و قلتله: ماشى...طبعا عقلى كان بيصرخ ويزعق كالأب الذى وجد ابنته فى فعله شنعاء
فلقيت حاتم بيقول ليا: طب تمام شكرا انك مكسفتنيش وصدقينى ديه عباره عن مقابله وديه علشان نقرب من وجهات نظرنا و حتى اختارى المكان اللى هتبقى مرتاحه فيه.
فقلتله مش فارق المكان كتير حدده انت اهم حاجه ان المقابله على الاقل تكون الساعه 1 او 2 الظهر
قالى: مفيش مشاكل.

و قفلت معاه بعد ما حددنا المكان و الزمان, و فضل عقلى يدينى فى محاضره عن الاخلاق بس انا مش حاسه انى عملت شىء غلط يا جماعه كل الموضوع انى قبلت بشىء انا شيفاه من حقى و بعدين حسيت ان قلبى نوعا ما اتنفس لما عرف بالمقابله ديه.
المقابله طبعا كانت بكره وقفلت موبايلى خالص كمنعا للأزعاج علشان أقدر انام و اكون بكره فايقه, بس المشكله ان الواحد لما بينتظر شىء لا بيعرف ينام و لا يعمل حاجه غير انه يفكر فى الشىء ده يا ترى هايتم ازاى و طبعا ديه كانت من اطول ليالى حياتى .

و جه بكره و كان أجازه فنزلت بحجة انى عايزه اعمل شوبينج بس ماما بصراحه عارفتها ايه اللى حصل اصل ده شرط شرطه عقلى عليا بالليل و انا بستنى بكره قالى على الاقل اعرف ماما و ده اللى عملته فعلا و هى ساعدتنى فيه مشكوره بعد ما أقنعتها فى وقت طويل جداااااا لدرجة انى لو كنت بقنع فى ابو لهب انه يسلم كان أسلم فيه.

المهم نزلت طبعا وروحت للمكان اللى المفروض نتقابل فيه ولقيته فعلا قاعد مستنينى على ترابيزه فابتسمنا لبعض و .....................نكمل المره الجايه بقى