الخميس، 23 سبتمبر 2010

تعريف


اسمى هو حنين أنسانه عاديه اوى اوى مفيهاش حاجه تزيد او تقل عن اى بنت فى منتصف العشرينات, طيب طيب 26 سنه لازم اقوله ياعنى...
المهم كأى بنت فى الدنيا حلمت بفارس همام شجاع و وسيم عارفينه؟ الفارس العجيب الغريب اللى مفيش حد زيه فى الكون, الفارس بتاع سندريلا وسنو وايت والاميره فى البرج العالى وسبحان الله هو هو نفس الفارس مش بيتغير ابدا, اه مش بيتغير.


هى ديه القصص اللى اتربينا عليها هى ديه القصص اللى جعلت كل فتاه تحلم بأنها الاميره وجعلت كل ولد برده يحلم بأنه الفارس وان حبيبته هتكون زى اللى فى القصص ديه تمام, بس ده لما كنا صغيرين كنا فاكرين ان كل واحده مننا هى الاميره زى ماكل ولد افتكر انه الفارس بتسألونى بقول الكلام ده كله ليه؟
هقلكوا أنا أصلى كنت واحد من اللى فاكره نفسها سندريلا و اول ما أبقى كبيره زيها هلاقى الفارس ده, بس مع مرور الزمن كلنا بنصتدم بالحياة كلنا بنعرف اد ايه احلامنا كانت ورديه مع مرور الزمن بنكبر بنحاول نفضل فاكرين الجزء الصغيراللى كان جوانا ,الجزء اللى بيجعلنا نحلم بيجعلنا نصدق ان مفيش مستحيل.
بس الحياة دايما بتكون قويه و بتعلم لأنها مدرسه, و بالرغم من اننا بنحاول نتمرد على المدرسه ديه و نتمسك باللى كنا زمان عليه إلا إن بتيجى لحظات أستسلام لحظات بتجعلنا نصدق بالمستحيل بأن اللى سمعنهاه و أتربينا عليه كانت مجرد قصص كانت مجرد خيال....


و من هنا جائت قصتى انا قاعدت اكافح 25 سنه و اراهن ان احلامى حقيقه, قسمت الدنيا لحياة عمليه, علميه و عاطفيه و قررت انى احقق نجاح فى كل جوانبها,, ده كان كفاحى لكن لقيت انى بنجح اوى اوى فى الجانب العملى و العلمى لكن العاطفى كان مهما كافحت مش بالاقى الفارس اللى علشانه ابيع اى جانب تانى.
و من غير ماحس عمرى سرقنى وبدأ اللفظ اللى بكره كتيير يلازمنى ايواااا شاطرين (عانس) مهما  كنتى ناجحه و واصله فى علمك و عملك فالفظ ده هيرتبط بيكى طالما كنتى عربيه مصريه قربتى تخلصى سن العشرين من غير زواج, من هنا بدأت أتنازل و أفكر بعقل وأقول ماله الجواز التقليدى مش يمكن الحب ييجى أثناء الخطوبه و يكبر بعد الجواز و يطير مع العيال ههههه بهزر طبعا.


الخلاصه انى بدأت اتخلى عن فكرة انى سندريلا و عن فكرة الفارس و عن القصه و اأفكر فى الواقع فى الجواز التقليدى اللى أمى مش ساكته فى الزن عنه, و لما عرفت ان السكينه هتسرقنى قررت انى أقبل العريس اللى متقدملى و لو على الاقل اشوفه و أتكلم معاه يمكن....؟؟؟!!!
بس كحال الدنيا الدرس اللى معلم فينا كلنا لما تسيب الدنيا و متفكرش فيها تجيلك راكعه على رجليها ؟؟؟؟؟ بس محدش عارف فيناليه؟؟!!..
زى مانا مكنتش عارفه انى بقبولى للعريس ده هعيش قصتى انا مش قصة سندريلا او سنو وايت او اى قصه تانيه, قصه غريبه محرجه و لدت صراع دائم بين عقلى و قلبى .

عايزين تعرفوا ايه اللى حصل بسرعه كده لا لسه لسه اصبروا ده انتوا لسه هتيجوا معايا للعريس تقابلوه معايا اومال هتسبونى لوحدى اومال انا بحكيلكوا علشان تكونوا معايا فى كلوا مش فى الحلو بس ايه ده انا لازم ؟اسكت شكلى بحرق الاحداث الجايه عمتا اه اللى هيحصل بعد كده حلو حلو جدا بس الحلو يا حلوين ما بيكملش

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

طيب وبعدين فين باقى الحلقات؟؟؟
توتا

أحمد الصعيدي يقول...

المرأة دوما تستعيد صباها من جوف قلبها وليس من سطور العاشقين



أنت بلا شك سندريلا

فلتستمر أحلامك في وصف فارسك أو ليخلد الحب بداخل قلب مقبورا حتي إشعار أخر

اتصال مفصول أو إنفصال موصول أنت من يقرر والفائز الوحيد أعتقد سيكون حياتك العملية التي أراها جافة مهما كان نجاحاتها


أسعدك الله يا سندريلا

aya abd elkarim يقول...

توتا
موجوده ان شاء الله و انا فعلا نزلت الحلقه التانيه

aya abd elkarim يقول...

أحمد صدقنى بفرح لما بشوف تعليقك
و أعتقد أن مهما البنت كبرت بتفضل شايفه نفسها سندريلا
و مهما الراجل عقل بيفضل شايف جزء منه كسندباد ملك البحار
لأن ببساطه احنا دايما بنحتفظ بجزء من حلم الطفوله معانا و جوانا مهما كبرنا