الاثنين، 4 أكتوبر 2010

قاعدة كافيه


نفسى حاليا بتقولى لازم يا حنين تبطلى تحكى بقيت القصه للناس...أيه مش سمعاكوا اه بتقولوا ليه هى بتقول ليكى كده اصل مع الاحداث ممكن تكرهونى وتستغبونى, بس أنا هكمل برده معتمده على الفئه اللى احتارت زى هى ديه اللى هتنصرنى وتعرف ان بجد مكنش فى شىء فى ايدى....المهم


بعد ما أبتسمنا لبعض بصراحه لقيته جنتل مان كتير و مسك ليا الكرسى كنوع من التهذيب و جلست و راح جلس قصادى, اه انا حبيت واقع انه عمل ده المهم جلست صامته مبتسمه أنظر لمن حولى بأستغراب و كأنى أشعر أن النظرات كلها علينا تقول لنا يسهلووووو, أثناء كل هذه المشاعر المختلطه بدأ هو الكلام بعايزه تشربى ايه ولازم تشربى و بعد ألحاح  طلبت كالعاده عصير مانجو لأنى بحبه كتيير.


و نظر لى مبتسماً و قالى: حنين أحنا مش بنعمل حاجه غلط فبلاش التوتر.

فقلتله بتوتر: أنا مش متوتره خالص لعلمك عادى

قالى طب انتى عايزه تعرفى عنى ايه؟

و وجدت نفسى أمام سؤال جوهرى و كل ما وجدته بداخلى لست مهتمه لأعرف عنك شيئا فصرخ عقلى صرخة يقظه لأنتبه و أتكلم و أعرف ما يجب على معرفته فقلت له بصوت رزين: عايزه أعرف اللى ميعرفوش عنك بقيت الناس أعرف اللى أنت بتخبيه على الناس

فقال لى على سبيل الدعابه: اوبا شكلى هجوز واحده أزكى منى هو كل دكاترة النفس أذكيه كده ولا انتى حاله خاصه.

فضحكت قائله: قاعدتنا الاولى فى الطب النفسى اننا نحاول جاهدين أن لا نستزكى و نطبق ما نعلم على الأقربون منا و على من يجوز أن يقتربون منا.

فأبتسم وقال: علم أيتها الطبيبه....عمتا بالنسبه لسؤالك اعتقد أنى زى الكتاب المفتوح فتقريبا معنديش مشاكل أن حد يعرف عنى اى حاجه لذلك الكل عارف عنى كل حاجه بس ممممم أه فى حاجه عملتها و أنا صغير فى أعدادى و محدش عرفها خالص حتى بعد ما كبرت لأنى محرج جدا أن أقولها لحد و أنا كبير كده.

فأغرانى الفضول وقلت له: أيه الحاجه ديه؟

قال لى: و انا فى أعدادى قعدت على نظارة بابا اللى بيحبها اوى لأنه واخدها من جدى الله يرحمه فأتكسرت خوفت أنه يشوفها مكسوره فيزعق ليا و يزعل فقلت أخبيها و تانى يوم أخدتها معايا المدرسه و انا مروح رميتها فى كوم زباله قلت هيدور عليها كنيير وبعدين هيقول ديه ضاعت ويستسلم و لغاية الآن محدش كان يعرف حاجه عن سر أختفاء النظاره غيرك, و ما تحوليش تحللى ما فعلت لأنى كنت سعتها فعلا صغير و كل همى انى اتجنب غضب و الدى.

فضحكت لأنى أفترضت انه هيقولى شىء مصيرى و بخفة دم قلتله:لا متقلقش مش هحلل الموقف خالص بس كده حلو اوى انا هفتن عليك عند عمو اصلى فتانه

فضحك وقالى: اوبا طب كنتى قولى من الأول علشان أسكت و معكش كده..لا أنا بجد مفيش حاجه مخبيها كل اللى أقدر أقوله ليكى انى هحب مراتى جدا و هراعى ربنا فيها و بالنسبه لماضيا فالكل عارف انى كنت بحب واحده من أيام الجامعه و محصلش لينا نصيب فى بعض, مش هكدب عليكى و أقولك عادى و محصليش اى نوع من أنواع القهر لانه حصل, أنا أدمرت بعديها اوى بس بعديا أصريت أنى محبش واحده غير مراتى بكده ابقى ضامن انى حبست نفسى و حبستها فى القفص و محدش فينا هيفرفص منه, و بعدين صدقينى مفيش أحسن من انك تملكى حد و يكون بتاعك غير فى النور, و بالرغم من كلامى متفتكريش أن أرائى كامله و أنى كامل لأن مفيش حد كامل برده

قلتله كلامك حقيقى مفيش أحسن من أن كل حاجه تحصل فى النور و بعلم الاهل, بس ليا تعليق أحنا كلنا بنسعى للكمال, سواء فى اننا نعبد ربنا كويس نأدى شغلنا على أكمل وجه, نستفيد و نفيد بعلمنا إلا اننا عارفين انه مستحيل.

قالى أكيد طبعا كلنا بنسعى للكمال ديه طبيعه بشريه مع أننا عارفين أن الكمال لله وحده.

قلتله بس انا حاسه بفضول ايه السبب فى انكو مكملتوش مع بعض مع ان الواضح من كلامك انكوا كنتوا بتحبوا بعض اوى؟

قالى: بخلاف أن كل شىء قسمه ونصيب, و الدها كان رافضنى وقالى أسباب كتير و أحنا الأثنين كنا عارفين انه عايزها لأبن أخوه مع أننا كنا بنحاول كتير و مامتها كانت فى صفنا إلا أن مع الوقت هى بدأت تنهار و تتعب و أنا بقيت عامل زى الأمبراطوريه التى تتداعى. لغاية ما فى يوم لقيت ماماتها بتقولى أن خلاص مفيش نصيب و أنها اتخطبت لأبن عمها و ياريت متتصلش تانى علشان المشاكل و كده ياعنى بس ده كل اللى حصل. بس تعالى هنا انتى قاعده تقررينى و أنا شغال كلام و أعترفات انتى بقى أيه؟

فقلتله انا أيه أزاى ياعنى؟

قالى اه ياعنى ايه اللى انتى مش عيزه حد يعرفوا عنك؟

فضحكت و قلتله: لا متقلقش انا مكسرتش نضارة حد ولا حبيت و لا طلتش أنا ببساطه عاديه جدا حياتى مش مثيره اوى علشان أكلم فى حاجه منها.

قالى أزاى اومال ايه موضوع الدكتوراه و السفر للخارج و الرساله اللى موجوده فى المكتاتبات بالخارج, ده انا حاسس انى قاعد مع وزيره و شويه شويه هقول لكم أحتراماتنا قولى يا شيخه وبلاش تواضع.

طبعا أنا قعدت أضحك و أشد فى ياقة الحاجه اللى كنت لبساها و بعد احم و خجل فظيع انتابنى لقيت نفسى بشرح ليه حياتى ازاى كنت مقسماها و انى نجحت فى جوانب منها و جوانب تانيه لأ كده يا عنى الحدوته اللى انتوا عارفينها ديه.

فلقيته بيقولى صدقينى انا هبقى سعيد جدا لو بقيتى من نصيبى و بعدين يابت انتى انا مافيش عيب فيا بطلى تردد و خوف بقى و قولى أه.

فضحكت و قلتله: بت كده عادى خالص ماشى ياواد هبحث الموضوع و أكيد الرد هيكون....هنا لقيت تليفونى بيرن و لقيتها ماما بتستعجلنى نظام طولتى و فينك و يالا كفايه

و طبعا لأنه جنتل لاحظ و قالى طب يالا أوصلك طبعا رفضت بشده بس عمل حاجه لذيذه اوى يا جماعه طبعا أنا عارضت و أنا من جوايا بقول لالا جنتل جنتل ياعنى, حاضر حاضر هقلكوا عمل أيه بس المره الجايه ايه هتموتونى لو مقولتش طيب لقيته و قف ليا تاكسى و قاله على العنوان و انه يوصلنى لغاية باب البيت و حاسبه كمان أنا بقيت قاعده أقوله طب ليه ما ينفعش و عليك بأيه و من جوايا بقول لا رااااجل و الرجاله قليلون ياعنى.

و لغاية ماوصلت بيتنا و أنا على وجهى أبتسامه بلهاااء مش راضيه تروح و طبعا ماما أستقبلتنى بحصل ايه و بعدين حاسه بأيه فلقيت نفسى بقولها أنى أنا...........المره الجايه هقلكوا أنا أيه

هناك 5 تعليقات:

أحمد الصعيدي يقول...

جمال احداثك صار يزعجنا

ولا للإطالة أكثر من ذلك

أيه

أحمد الصعيدي يقول...

جمال احداثك صار يزعجنا

ولا للإطالة أكثر من ذلك

أيه

aya abd elkarim يقول...

تعرف يا أحمد ان أحداث القصه هى اللى بتاخدنى و تطول معايا بس الاحداث هتنحرف جدا فكن صبورا معايا معلش

The Queen يقول...

جميل اوي لغاية كده بس عندي احساس ان هيطلع فيه عيب قاتل هيغير مجرى الأحدث
على اي حال في انتظار البقية
تحياتي لك

aya abd elkarim يقول...

يمكن أو يمكن العيب ده هيكون فى حنين
المهم انها تعجبك فى النهايه و متقوليش ضيعت وقت فى القرأه